يعاني أكثر من500 مليون شخص في العالم من الإعاقة المستديمة أو المرض ومن المحتمل أنك سوف تصادف أحد هؤلاء بين الزملاء أو الطلاب أو المديرين أو العائلة أو الأصدقاء والذين ستكون تكنولوجيا سهولة الوصول مفيدة لهم. أضف إلى هذا العدد الأشخاص الذين يعانون من عاهات مؤقتة بسبب المرض أو تعرضهم لحادثة والأشخاص المتأثرين بالشيخوخة، من الواضح أن معظم المنظمات بها موظف أو عميل يعاني من الإعاقة.
تحسين الإنتاجية
إن توفير تكنولوجيا سهولة الوصول للأشخاص بحيث يمكن ضبطها لتلبية احتياجاتهم تزيد من إنتاجيتهم ورضائهم في العمل كما ترفع من روحهم المعنوية. يتنوع مدى سهولة الوصول من شخص لأخر. عند اختيار تكنولوجيا معينة، فمن المهم الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المختلفة وتفضيلات كافة الأشخاص المستخدمين لهذه التكنولوجيا، وليس فقط "الحالات الخاصة". بالنسبة للبعض، تعني تكنولوجيا سهولة الوصول ببساطة القدرة على تغيير حجم الخط وحجم الرمز والألوان والصوت وسرعة مؤشر الماوس في الكمبيوتر الشخصي الخاص بهم. وبالنسبة لبعض الأشخاص، فقد يتطلب الأمر استخدام مزيد منتجات التكنولوجيا المساعدة حتى تتوفر لهم إمكانية سهولة الوصول إلى الكمبيوتر.
تشتمل تكنولوجيا سهولة الوصول على ثلاثة عناصر:
• ميزات الوصول. نظام تشغيل وبرامج تحتوي على ميزات الوصول، وهو ما يسمح لك بضبطها وتخصيصها لتتناسب مع احتياجاتك الشخصية بغرض تحقيق سهولة الوصول.
• منتجات التكنولوجيا المساعدة. لقد تم اختيار منتجات تكنولوجيا مساعدة متوافقة لتتلاءم مع إعاقة أو أكثر من إعاقة قد يعاني منها فرد ما.
• التوافق. نظام تشغيل وبرامج متوافقة مع نوع معين من منتجات التكنولوجيا المساعدة
إن ميزة سهولة الوصول هي خيار موجود بالمنتج يسمح لك بضبط إعدادات المنتج لتناسب احتياجاتك الشخصية بغرض سهولة الوصول الشخصي—على سبيل المثال، الاحتياجات البصرية والسمعية والحركية واللغوية والتعليمية.
تشير منتجات التكنولوجيا المساعدة (المعروفة أيضًا باسم "مساعدات سهولة الوصول") إلى منتجات خاصة تم تطويرها كي تتلاءم للعمل مع نظام التشغيل الخاص بالكمبيوتر لتوافق استخدام أشخاص ذوي عاهات معينة. يتم اختيار منتجات التكنولوجيا المساعدة بطريقة خاصة كي تتلاءم مع إعاقة أو أكثر حتى يتمكن الفرد الذي يعاني من هذه الإعاقة من الوصول إلى الكمبيوتر بفاعلية. من المهم أن تتوافق التكنولوجيا المساعدة مع نظام التشغيل والبرامج الأخرى. يمكن أن تشتمل التكنولوجيا المساعدة على منتجات مثل نوع مختلف من جهاز الإشارة للاستخدام بدلاً من الماوس أو نظام تشغيل مجهز بجهاز يعرض يدعم طريقة برايل أو قارئ شاشة. ولا يحتاج كل المستخدمين من ذوي احتياجات الخاصة منتجات التكنولوجيا المساعدة للوصول إلى الكمبيوتر.
ولأن التكنولوجيا المساعدة لا يمكن إضافتها إلى أي جهاز كمبيوتر- حيث يتعين أن تكون متوافقة مع نظام التشغيل الخاص بالكمبيوتر والمنتجات الإضافية من البرامج- يجب عليك تحديد برامج سهلة الوصول.
تحسين التعاون والاتصال
تعمل تكنولوجيا سهولة الوصول على مساعدة الأفراد على مشاركة المستندات والتعاون في عمل المشاريع بالإضافة إلى الاتصال ببعضهم البعض. عندما يمتلك كل فرد القدرة على تخصيص أجهزة الكمبيوتر الخاصة به لتلبي احتياجاته الشخصية، فسوف يستطيعوا الاتصال مع الآخرين بسهولة أكثر. على سبيل المثال، يتمكن الأشخاص الذين يستطيعون تعديل الطريقة التي يتم بها تقديم المعلومات لهم بصريًا وسمعيًا ومن خلال اللمس (كما في الإخراج بأحرف برايل) من الاتصال بالآخرين بصورة أكثر سلاسة. باستخدام برامج الإنتاجية، يسهل أيضًا التعاون في إنجاز المشاريع.
ويمكن أن نعتبر نانسي ومرعي وأشرف وكوثر مثالاً واضحًا لذلك حيث تمكنوا من الاتصال عبر البريد الإلكتروني والمراسلات الفورية. في السابق، كان أشرف ومرعي يحتاجان إلى مترجم حتى يتمكنا من الاتصال لأن مرعي يتخاطب عن طريق لغة الإشارة في حين يعاني أشرف من العمى. كوثر، التي تعرف القليل عن لغة الإشارة، لا يمكنها استخدام لغة الإشارة حيث أنها تعاني من كسر بيدها. يستطيع مرعي وكوثر الاتصال من خلال الكمبيوتر الخاص بهما في فترة علاج كوثر. يستطيع مرعي وأشرف الاتصال مباشرة عبر الإنترنت بدون مترجم لأن كلاً منهما يشعر بالارتياح مع استخدام البريد الإلكتروني. كما أنهم يستخدمون برامج المراسلات الفورية لإجراء المناقشات. بالإضافة إلى سهولة الاتصال بأصدقائه، تمكن أشرف من التعاون بشكل كامل مع بقية مجموعته في كتابة وتحرير خطة عمل باستخدام برامج قراءة الشاشة الخاصة به.
ومن فوائد استخدام نفس أنظمة التشغيل وبرامج الإنتاجية في المنظمة توفير مزيد من عوامل السهولة للمستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يمكنهم استخدام أجهزة الكمبيوتر الأخرى داخل نفس المنظمة. ففي بعض الأحيان، قد يتعين على الأفراد استخدام كمبيوتر آخر غير الجهاز الخاص بهم- على سبيل المثال، عند القيام بعرض تقديمي أو حضور دورة تدريبية أو استخدام معمل الكمبيوتر. ولأن جميع الأجهزة مجهزة بنفس نظام التشغيل وبرامج الإنتاجية، يستطيع الأشخاص من ذوي احتياجات الخاصة استخدام جهاز آخر في نفس المنظمة، سواء كان ذلك بشكل مؤقت لحضور دورة تدريبية أو بصفة دائمة لاستبدال جهاز قديم أو معيب. تعمل هذه المرونة على خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
ومع استخدام أنظمة تشغيل سهلة الوصول، يستطيع ذوي الاحتياجات الخاصة حفظ إعدادات ملف التعريف الخاص بهم، بما في ذلك إعدادات سهولة الوصول، حتى يتسنى تطبيق الإعدادات الخاصة بهم تلقائيًا عند تسجيل الدخول على جهاز آخر في شبكة الاتصال. تمنع أجهزة الكمبيوتر التي لا تحتوي على برامج سهولة وصول مضمنة أنشطة الأشخاص المحتاجين إلى مثل هذه التعديلات، مما ينجم عنه خسارة في الوقت والمال.
تحسين الإنتاجية
إن توفير تكنولوجيا سهولة الوصول للأشخاص بحيث يمكن ضبطها لتلبية احتياجاتهم تزيد من إنتاجيتهم ورضائهم في العمل كما ترفع من روحهم المعنوية. يتنوع مدى سهولة الوصول من شخص لأخر. عند اختيار تكنولوجيا معينة، فمن المهم الأخذ في الاعتبار الاحتياجات المختلفة وتفضيلات كافة الأشخاص المستخدمين لهذه التكنولوجيا، وليس فقط "الحالات الخاصة". بالنسبة للبعض، تعني تكنولوجيا سهولة الوصول ببساطة القدرة على تغيير حجم الخط وحجم الرمز والألوان والصوت وسرعة مؤشر الماوس في الكمبيوتر الشخصي الخاص بهم. وبالنسبة لبعض الأشخاص، فقد يتطلب الأمر استخدام مزيد منتجات التكنولوجيا المساعدة حتى تتوفر لهم إمكانية سهولة الوصول إلى الكمبيوتر.
تشتمل تكنولوجيا سهولة الوصول على ثلاثة عناصر:
• ميزات الوصول. نظام تشغيل وبرامج تحتوي على ميزات الوصول، وهو ما يسمح لك بضبطها وتخصيصها لتتناسب مع احتياجاتك الشخصية بغرض تحقيق سهولة الوصول.
• منتجات التكنولوجيا المساعدة. لقد تم اختيار منتجات تكنولوجيا مساعدة متوافقة لتتلاءم مع إعاقة أو أكثر من إعاقة قد يعاني منها فرد ما.
• التوافق. نظام تشغيل وبرامج متوافقة مع نوع معين من منتجات التكنولوجيا المساعدة
إن ميزة سهولة الوصول هي خيار موجود بالمنتج يسمح لك بضبط إعدادات المنتج لتناسب احتياجاتك الشخصية بغرض سهولة الوصول الشخصي—على سبيل المثال، الاحتياجات البصرية والسمعية والحركية واللغوية والتعليمية.
تشير منتجات التكنولوجيا المساعدة (المعروفة أيضًا باسم "مساعدات سهولة الوصول") إلى منتجات خاصة تم تطويرها كي تتلاءم للعمل مع نظام التشغيل الخاص بالكمبيوتر لتوافق استخدام أشخاص ذوي عاهات معينة. يتم اختيار منتجات التكنولوجيا المساعدة بطريقة خاصة كي تتلاءم مع إعاقة أو أكثر حتى يتمكن الفرد الذي يعاني من هذه الإعاقة من الوصول إلى الكمبيوتر بفاعلية. من المهم أن تتوافق التكنولوجيا المساعدة مع نظام التشغيل والبرامج الأخرى. يمكن أن تشتمل التكنولوجيا المساعدة على منتجات مثل نوع مختلف من جهاز الإشارة للاستخدام بدلاً من الماوس أو نظام تشغيل مجهز بجهاز يعرض يدعم طريقة برايل أو قارئ شاشة. ولا يحتاج كل المستخدمين من ذوي احتياجات الخاصة منتجات التكنولوجيا المساعدة للوصول إلى الكمبيوتر.
ولأن التكنولوجيا المساعدة لا يمكن إضافتها إلى أي جهاز كمبيوتر- حيث يتعين أن تكون متوافقة مع نظام التشغيل الخاص بالكمبيوتر والمنتجات الإضافية من البرامج- يجب عليك تحديد برامج سهلة الوصول.
تحسين التعاون والاتصال
تعمل تكنولوجيا سهولة الوصول على مساعدة الأفراد على مشاركة المستندات والتعاون في عمل المشاريع بالإضافة إلى الاتصال ببعضهم البعض. عندما يمتلك كل فرد القدرة على تخصيص أجهزة الكمبيوتر الخاصة به لتلبي احتياجاته الشخصية، فسوف يستطيعوا الاتصال مع الآخرين بسهولة أكثر. على سبيل المثال، يتمكن الأشخاص الذين يستطيعون تعديل الطريقة التي يتم بها تقديم المعلومات لهم بصريًا وسمعيًا ومن خلال اللمس (كما في الإخراج بأحرف برايل) من الاتصال بالآخرين بصورة أكثر سلاسة. باستخدام برامج الإنتاجية، يسهل أيضًا التعاون في إنجاز المشاريع.
ويمكن أن نعتبر نانسي ومرعي وأشرف وكوثر مثالاً واضحًا لذلك حيث تمكنوا من الاتصال عبر البريد الإلكتروني والمراسلات الفورية. في السابق، كان أشرف ومرعي يحتاجان إلى مترجم حتى يتمكنا من الاتصال لأن مرعي يتخاطب عن طريق لغة الإشارة في حين يعاني أشرف من العمى. كوثر، التي تعرف القليل عن لغة الإشارة، لا يمكنها استخدام لغة الإشارة حيث أنها تعاني من كسر بيدها. يستطيع مرعي وكوثر الاتصال من خلال الكمبيوتر الخاص بهما في فترة علاج كوثر. يستطيع مرعي وأشرف الاتصال مباشرة عبر الإنترنت بدون مترجم لأن كلاً منهما يشعر بالارتياح مع استخدام البريد الإلكتروني. كما أنهم يستخدمون برامج المراسلات الفورية لإجراء المناقشات. بالإضافة إلى سهولة الاتصال بأصدقائه، تمكن أشرف من التعاون بشكل كامل مع بقية مجموعته في كتابة وتحرير خطة عمل باستخدام برامج قراءة الشاشة الخاصة به.
ومن فوائد استخدام نفس أنظمة التشغيل وبرامج الإنتاجية في المنظمة توفير مزيد من عوامل السهولة للمستخدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث يمكنهم استخدام أجهزة الكمبيوتر الأخرى داخل نفس المنظمة. ففي بعض الأحيان، قد يتعين على الأفراد استخدام كمبيوتر آخر غير الجهاز الخاص بهم- على سبيل المثال، عند القيام بعرض تقديمي أو حضور دورة تدريبية أو استخدام معمل الكمبيوتر. ولأن جميع الأجهزة مجهزة بنفس نظام التشغيل وبرامج الإنتاجية، يستطيع الأشخاص من ذوي احتياجات الخاصة استخدام جهاز آخر في نفس المنظمة، سواء كان ذلك بشكل مؤقت لحضور دورة تدريبية أو بصفة دائمة لاستبدال جهاز قديم أو معيب. تعمل هذه المرونة على خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
ومع استخدام أنظمة تشغيل سهلة الوصول، يستطيع ذوي الاحتياجات الخاصة حفظ إعدادات ملف التعريف الخاص بهم، بما في ذلك إعدادات سهولة الوصول، حتى يتسنى تطبيق الإعدادات الخاصة بهم تلقائيًا عند تسجيل الدخول على جهاز آخر في شبكة الاتصال. تمنع أجهزة الكمبيوتر التي لا تحتوي على برامج سهولة وصول مضمنة أنشطة الأشخاص المحتاجين إلى مثل هذه التعديلات، مما ينجم عنه خسارة في الوقت والمال.