عندما تم استخدام الكمبيوتر لأول مرة في مجال الأعمال التجارية، كان يتسم بكبر الحجم وارتفاع التكلفة ولم يتم التفكير في مشكلات سهولة الوصول عند تصميمه. ومن الواضح أنه كان يتم استخدام الكمبيوتر لأغراض خاصة مثل الأبحاث وإجراء العمليات الحسابية الضخمة. على سبيل المثال، كان يمكن أن يتوفر لأحد الشركات الكبرى في ستينيات القرن العشرين جهاز كمبيوتر ولكنه مخصص لقسم كشوف الرواتب. أما الأقسام الأخرى فلم تكن تستخدم الكمبيوتر، وإذا قامت باستخدامه، يتم إجبارها على مقاسمة وقت الاستخدام مع عدة أقسام أخرى.
ومع تطور تكنولوجيا تصنيع الكمبيوتر والتمكن من إنتاج أجهزة أصغر حجمًا وأقل تكلفة، بدأ انتشار استخدام الكمبيوتر في العديد من المجالات بدرجة كبيرة. حيث أصبح في الإمكان أن يكون لكل قسم من أقسام الشركة نظام معالجة كلمات مخصص أو كمبيوتر متوسط لمشروعات معينة بدلاً من مقاسمة الوقت في الحاسب المركزي الخاص بالشركة.
لقد نتج عن صغر الحجم وانخفاض السعر ثورة في عالم الكمبيوتر، حيث أصبحت أجهزة الكمبيوتر الشخصية شائعة الاستخدام وموجودة على كل مكتب في العمل. ولم يقتصر استخدام أجهزة الكمبيوتر على بيئة الشركات بل امتد حتى أصبح استخدام الكمبيوتر تقريبًا جزء من أنشطة الحياة اليومية. وتتضمن الأقسام التالية على العديد من الأمثلة التي توضح أوجه استخدام الكمبيوتر في كافة مجالات المجتمع اليوم.
في المزارع
في كل عام يحتاج المزارعون إلى تحديد كمية الأسمدة التي يجب إضافتها للتربة الزراعية بهدف زيادة إنتاج المحصول. وعلى الرغم من أن سعر وحدة الأسمدة ثابت، إلا أن العائد من هذه الوحدة يمكن أن يختلف. ففي البداية قد يكون العائد كبيرًا، ولكن مع إضافة المزيد من الأسمدة، فإن العائد الإضافي للمحصول قد يتراجع. فكيف يحدد المزارع كمية الأسمدة التي يجب إضافتها.
فمن خلال استخدام الكمبيوتر يستطيع المزارعون هذه الأيام وضع نموذج لجدول بيانات بهدف تحديد أفضل كمية يمكن إضافتها من الأسمدة لتحقيق أعلى ربح، والتي قد تختلف عن الكمية اللازمة لتحقيق أعلى عائد في المحصول. يستطيع المزارعون أيضًا، من خلال الكمبيوتر، تخزين العديد من نتائج التركيبات المتنوعة من الأسمدة للرجوع إليها في المستقبل.
يستطيع مربو الماشية استخدام الكمبيوتر لتتبع قدرة الحيوانات المختلفة على إنتاج الألبان. حيث يمكنهم تنويع كمية ونوع الطعام المقدم لكل حيوان ومراقبة النتائج طوال الوقت، ثم استخدام هذه المعلومات لرفع الإنتاج أو الربح. يمكنهم أيضًا تتبع الحيوانات التي تقدم أعلى إنتاج من الألبان واستخدام هذه المعلومات لتحديد الحيوانات التي ستتم تربيتها. يبسط الكمبيوتر هذا النوع من حفظ السجلات والأبحاث.
في المطارات
يحتاج الطيارون إلى أداء الكثير من التدريبات قبل حصولهم على الترخيص الذي يؤهلهم للعمل وهذه التدريبات مكلفة للغاية. حيث يتعين على الطيارين دفع ثمن الوقود وآجر المعلم وتكلفة تأجير الطائرة والتكاليف الأخرى، وقد لا يتمكنوا من الطيران كل يوم وفقًا للظروف الجوية. وللتقليل من هذه الأعباء، يتيح جهاز المحاكاة الذي يعمل بالكمبيوتر للطيارين إمكانية تلقى مزيد من التدريبات بدون تحمل عبء هذه التكاليف. وتتنوع أجهزة المحاكاة بداية من جهاز التدريب على الطائرات الكبيرة الذي تستخدمه شركات تصنيع الطائرات ووصولاً إلى جهاز محاكاة الطيران (Flight Simulator) الذي أنتجته شركة Microsoft والذي يمكن أن يستخدمه أي شخص لديه كمبيوتر شخصي. وبالرغم من أن الطيار قد لا يستطيع الحصول على الترخيص باستخدام أجهزة المحاكاة وحدها، إلا أن استخدام أجهزة محاكاة الطيران يقلل من وقت الطيران الفعلي المطلوب.
بالإضافة لذلك، يتم استخدام برامج المحاكاة أيضًا في تدريب العاملين على تنفيذ العمليات الخطرة أو المكلفة في الصناعات الأخرى. يستطيع العاملون استخدام أجهزة المحاكاة لتعلم كيفية تشغيل آلة تعدين تحت الأرض أو تشغيل محطة طاقة دون أن يعرضوا أنفسهم أو الآخرين للخطر.
في المخازن
تقوم جمعية تعاونية لبعض الفنانين المحليين بعمليات بيع بالتجزئة بالإضافة إلى تخصيص قسم لبيع الجملة له علاقة بموزعين إقليميين ودوليين. يستخدم فريق الجمعية الكمبيوتر لتتبع المخزون الخاص بهم، مثل من الذي قام بتسليم القطعة الفنية وما هي هذه القطعة وما الذي تم بيعه وما هي القناة التي تم البيع من خلالها وما هو نصيب كل فنان. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الفريق السجلات لتحديد نوع الصنف الذي حقق أفضل مبيعات في القنوات
المختلفة – على سبيل المثال، المنتجات المنحوتة باليد تحقق مبيعات أفضل في محلات التجزئة، بينما تحقق المنتجات كبيرة الحجم مثل منتجات الأثاث المنزلي معدل مبيعات أقل. ومع هذا، فالمنتجات الكبيرة تحقق مبيعات أفضل في قنوات البيع بالجملة. يحتل الكمبيوتر أهمية كبيرة في الاحتفاظ وتنظيم هذا النوع من المعلومات.
ومع تطور تكنولوجيا تصنيع الكمبيوتر والتمكن من إنتاج أجهزة أصغر حجمًا وأقل تكلفة، بدأ انتشار استخدام الكمبيوتر في العديد من المجالات بدرجة كبيرة. حيث أصبح في الإمكان أن يكون لكل قسم من أقسام الشركة نظام معالجة كلمات مخصص أو كمبيوتر متوسط لمشروعات معينة بدلاً من مقاسمة الوقت في الحاسب المركزي الخاص بالشركة.
لقد نتج عن صغر الحجم وانخفاض السعر ثورة في عالم الكمبيوتر، حيث أصبحت أجهزة الكمبيوتر الشخصية شائعة الاستخدام وموجودة على كل مكتب في العمل. ولم يقتصر استخدام أجهزة الكمبيوتر على بيئة الشركات بل امتد حتى أصبح استخدام الكمبيوتر تقريبًا جزء من أنشطة الحياة اليومية. وتتضمن الأقسام التالية على العديد من الأمثلة التي توضح أوجه استخدام الكمبيوتر في كافة مجالات المجتمع اليوم.
في المزارع
في كل عام يحتاج المزارعون إلى تحديد كمية الأسمدة التي يجب إضافتها للتربة الزراعية بهدف زيادة إنتاج المحصول. وعلى الرغم من أن سعر وحدة الأسمدة ثابت، إلا أن العائد من هذه الوحدة يمكن أن يختلف. ففي البداية قد يكون العائد كبيرًا، ولكن مع إضافة المزيد من الأسمدة، فإن العائد الإضافي للمحصول قد يتراجع. فكيف يحدد المزارع كمية الأسمدة التي يجب إضافتها.
فمن خلال استخدام الكمبيوتر يستطيع المزارعون هذه الأيام وضع نموذج لجدول بيانات بهدف تحديد أفضل كمية يمكن إضافتها من الأسمدة لتحقيق أعلى ربح، والتي قد تختلف عن الكمية اللازمة لتحقيق أعلى عائد في المحصول. يستطيع المزارعون أيضًا، من خلال الكمبيوتر، تخزين العديد من نتائج التركيبات المتنوعة من الأسمدة للرجوع إليها في المستقبل.
يستطيع مربو الماشية استخدام الكمبيوتر لتتبع قدرة الحيوانات المختلفة على إنتاج الألبان. حيث يمكنهم تنويع كمية ونوع الطعام المقدم لكل حيوان ومراقبة النتائج طوال الوقت، ثم استخدام هذه المعلومات لرفع الإنتاج أو الربح. يمكنهم أيضًا تتبع الحيوانات التي تقدم أعلى إنتاج من الألبان واستخدام هذه المعلومات لتحديد الحيوانات التي ستتم تربيتها. يبسط الكمبيوتر هذا النوع من حفظ السجلات والأبحاث.
في المطارات
يحتاج الطيارون إلى أداء الكثير من التدريبات قبل حصولهم على الترخيص الذي يؤهلهم للعمل وهذه التدريبات مكلفة للغاية. حيث يتعين على الطيارين دفع ثمن الوقود وآجر المعلم وتكلفة تأجير الطائرة والتكاليف الأخرى، وقد لا يتمكنوا من الطيران كل يوم وفقًا للظروف الجوية. وللتقليل من هذه الأعباء، يتيح جهاز المحاكاة الذي يعمل بالكمبيوتر للطيارين إمكانية تلقى مزيد من التدريبات بدون تحمل عبء هذه التكاليف. وتتنوع أجهزة المحاكاة بداية من جهاز التدريب على الطائرات الكبيرة الذي تستخدمه شركات تصنيع الطائرات ووصولاً إلى جهاز محاكاة الطيران (Flight Simulator) الذي أنتجته شركة Microsoft والذي يمكن أن يستخدمه أي شخص لديه كمبيوتر شخصي. وبالرغم من أن الطيار قد لا يستطيع الحصول على الترخيص باستخدام أجهزة المحاكاة وحدها، إلا أن استخدام أجهزة محاكاة الطيران يقلل من وقت الطيران الفعلي المطلوب.
بالإضافة لذلك، يتم استخدام برامج المحاكاة أيضًا في تدريب العاملين على تنفيذ العمليات الخطرة أو المكلفة في الصناعات الأخرى. يستطيع العاملون استخدام أجهزة المحاكاة لتعلم كيفية تشغيل آلة تعدين تحت الأرض أو تشغيل محطة طاقة دون أن يعرضوا أنفسهم أو الآخرين للخطر.
في المخازن
تقوم جمعية تعاونية لبعض الفنانين المحليين بعمليات بيع بالتجزئة بالإضافة إلى تخصيص قسم لبيع الجملة له علاقة بموزعين إقليميين ودوليين. يستخدم فريق الجمعية الكمبيوتر لتتبع المخزون الخاص بهم، مثل من الذي قام بتسليم القطعة الفنية وما هي هذه القطعة وما الذي تم بيعه وما هي القناة التي تم البيع من خلالها وما هو نصيب كل فنان. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الفريق السجلات لتحديد نوع الصنف الذي حقق أفضل مبيعات في القنوات
المختلفة – على سبيل المثال، المنتجات المنحوتة باليد تحقق مبيعات أفضل في محلات التجزئة، بينما تحقق المنتجات كبيرة الحجم مثل منتجات الأثاث المنزلي معدل مبيعات أقل. ومع هذا، فالمنتجات الكبيرة تحقق مبيعات أفضل في قنوات البيع بالجملة. يحتل الكمبيوتر أهمية كبيرة في الاحتفاظ وتنظيم هذا النوع من المعلومات.