3 آلاف شخص يلقون حتفهم يوميا بسبب حوادث الطرق، بينما يصاب بعجز مستديم نحو 15 ألف شخص، ومن المتوقع أن تزيد هذه الأعداد بنسبة 60% لتصبح حوادث الطرق المسبب الرئيسي الثالث للوفاة في العالم بحلول عام 2020.. تلك الأرقام اللافتة التي رصدتها منظمة الصحة العالمية كانت المحرك الرئيسي وراء شعار اليوم العالمي للصحة "السلامة على الطريق.. لا يجوز أن تترك للمصادفة".
فبالرغم من أن التصادمات التي تقع على الطرق ليست مرضا ليقع في دائرة اهتمام منظمة الصحة العالمية، فإن ما تخلِّفه من آثار على الصحة العامة جعلت من الضروري أن يكون هناك تكاتف بين الجهات المختلفة للتصدي لهذه المشكلة قبل أن تصبح كارثة.
وعلى ذلك قررت المنظمة أن يصبح اليوم العالمي للصحة 7 إبريل هو نقطة الانطلاق لحملة عالمية تسعى لتنفيذ التوصيات التي توصل لها التقرير العالمي للوقاية من الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، والذي أصدرته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع البنك الدولي.
* وبقــراءة سريعة للتقرير نعرض لبعض الحقائق والأرقــام:
- 85% من نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في العالم تأتي من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
- تقدر التكلفة الاقتصادية للتصادمات على الطرق والإصابات الناتجة عنها بحوالي 518 مليار دولار أمريكي سنويا، نصيب البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل منها حوالي 65 مليار دولار أمريكي، وهو مبلغ يفوق ما تحصل عليه تلك الدول من مساعدات إنمائية.
- الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما يمثلون أكثر من نصف المصابين من جراء حوادث الطرق على مستوى العالم. علما بأن هذه الشريحة العمرية هي الفئة الأكثر إنتاجا في المجتمعات المختلفة.
- من بين وسائل السفر المختلفة تأتي الطرق في رأس قائمة الوسائل التي تعرض روادها لخطر الحوادث، متفوقة في ذلك على السفر البحري والجوي والسكك الحديدية.
- قيادة المركبات وتعاطي المخدرات.
يُعَدُّ تعاطي المواد النفسية التأثير والمشروبات الكحولية من المشكلات المستجدة في الصحة العمومية في مختلف أنحاء إقليم شرق المتوسط. وتعاني بعض بلدان الإقليم من اعتماد قديم على استعمال الحشيش والأفيون لأغراض المداواة أو في المناسبات الاجتماعية، والاتجاه الحالي لتعاطي المخدرات بين الشباب مع ازدياد تعاطي الهيروين بالحقن يعد من المشكلات الهامة والكبرى في الصحة العمومية. ويتعلق تعاطي سائقي مركبات الشحن الثقيل وحافلات النقل العام داخل المدن بحوادث المرور على الطرق.
إن قيادة المركبات تحت تأثير المخدرات والكحول من العوامل الهامة التي ترافق أخطار الإصابة بالحوادث على الطرق. وقد أوضحت الدراسات المجراة في الكثير من البلدان أن 15-38% من المصابين بأذيات وخيمة وأدخلوا في المستشفيات في أقسام الرضوح لديهم اختبار الكحول إيجابي، وأن لدى 15-31% منهم اختبارات إيجابية لبقية المخدرات.
إن التركيز الذهني الكامل والتناسق البدني الكامل أمران ضروريان لقيادة المركبة وللتفاعل السريع للظروف الطارئة على الطرقات. إذ تؤثر المخدرات والكحول على مهارات القيادة بما تؤدي إليه من اضطرابات في الرؤية وتغيم في التركيز وإبطاء في ردود الأفعال
حزام الأمان – مساند الرأس – مقاعد الأطفال – الوسادة الهوائية
* وسائل السلامة الإضافية التى يجب أن تكون فى المركبة :
- العجل الاحتياطى وأدوات الفك والتركيب .
- طفاية الحريق .
- حقيبة الاسعافات الأولية .
- أنظمة إغلاق الأبواب فى حالة الإنقلاب .
- فرش مقاوم للحريق .
- مثلث عاكس .
ونظراً لأهمية الصيانة للمركبة فلقد تم اتخاذ إجراء وقائى يكفل صيانة المركبة ويمنع وقوع الحوادث المرورية بسبب سوء أو عدم صيانة المركبة فلقد أنشئ الفحص الدورى للسيارات
* والذى يهدف إلى ما يلـــــــــــى :
1- تحسين مستوى صيانة المركبة .
2- التقليل من حجم الحوادث المرورية .
3- إطالة عمر المركبة الافتراضى .
4- المحافظة على سلامة البيئة العامة .
5- المحافظة على أمن وسلامة مستخدمى الطريق من سائق وركاب ومشاة .
6- كشف الأعطال مبدئياً للسائقين قبل استفحالها .
ثانياً : الطـــــــــرق : وسائل السلامة فى الطـــــريق :
- التصميم والتخطيط الهندسى للطريق.
- إضاءة الطريق .
- صلاحية الطريق ومدى السلامة المرورية عليه كإزالة العوائق الطبيعية كالأتربة والرمال .
- أدوات تنظيم المرور كالإشارات الضوئية على الطريق واللوحات الإرشادية والتحذيرية والإعلامية والمدلولات الأرضية .
ثالثاً : السائق العنصر البشرى
بما أن السائق هو العنصر الفعال والمحرك للعملية المرورية فلا بد من توفير عدة صفات فى السائق الجيد :
- العقل .
- سلامة الحواس .
- معرفة أنظمة وتعليمات المرور والتقيد بها .
- التركيز أثناء القيادة .
- الإحساس بالمسؤلية .
- الإلمام بميكانيكا المركبة وصيانتها بشكل مستمر .
وسائل السلامة الخاصة بالسائق :
- استخدام حزام الأمان .
- وجود مسند الرأس .
- وسائل خاصة كالنظارات الطبية وحقيبة الإسعاف والوسادة الهوائية .
أساليب وقواعد القيادة الآمنة :
.1- واجبات السائق قبل تشغيل المركبة وتشمل :
- إلقاء نظرة حول المركبة والتأكد من مستوى الإطارات وحالة الطريق .
- إغلاق الأبواب بإحكام .
- تأكد من وضع المقعد وعجلة القيادة بالنسبة لك .
- اربط حزام الأمان أنت ومن معك .
- تأكد من وضع المرايا العاكسة .
- لاحظ مؤشرات التابلوه من مستوى الوقود والحرارة .
2- تشغيل المركبة .
3- البدء بالتحرك وفق قيادة آمنه ووفقاً لتعليمات وأنظمة المرور المحددة لقواعد السير .
4- الوقوف باتباع ما يلى :
- أنظر عبر المرآة العاكسة لكشف الطريق .
- إعطاء إشارة الوقوف .
- تخفيف الضغط على دواسة البنزين .
- الضغط على دواسة الفرامل تدريجياً حتى تقف السيارة .
- بعد الوقوف شد فرامل اليد .
5- علامات وإشارات المرور :
- اللوحات التحذيرية والتنظيمية والإعلامية .
- القوائم والحواجز والبوابات .
- العلامات الأفقية والأرضية كالدهان والرسوم .
- الإشارات الضوئية .
- أجهزة التحكم المرورية فى مناطق العمل كاللوحات الرأسية والأقمعة وبراميل التوجيه والأسهم المضاءة وحاملى الراية والعلامات الأنبوبية والمتاريس .
وسيجري في أثناء الأسبوع عدد كبير من الأحداث الدولية والإقليمية والمحلية في جميع بلدان العالم، كما ستشارك العديد من المنظمات في التنظيم والتنفيذ من بينها الأمم المتحدة، والمؤسسات الحكومية وكذلك المجتمع المدني، وسيشكل الأسبوع قاعدة لإذكاء الوعي بقضايا السلامة على الطرق والدعوة للعمل على تعزيزها.
شعار الأسبوع الأول للسلامة على الطرق وهو (شباب مستخدمي الطرق) يلقي الضوء على صغار السن؛ لأنهم يشكلون فئة كبيرة من وفيات وإصابات وإعاقات المستخدمين للطرق، ولأنهم أيضا يشكلون نسبة كبيرة من السائقين المتورطين في حوادث التصادم. وبالرغم من اقتصار الشعار على صغار السن إلا أن الأعمال الناتجة عن الأسبوع ستعود بالنفع على جميع مستخدمي الطرق من كافة الأعمار.
* حقــــــــائق وأرقـــــــام :
85% من نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في العالم تأتي من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
تقدر التكلفة الاقتصادية للتصادمات على الطرق والإصابات الناتجة عنها بحوالي 518 مليار دولار أمريكي سنويا، نصيب البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل منها حوالي 65 مليار دولار أمريكي، وهو مبلغ يفوق ما تحصل عليه تلك الدول من مساعدات إنمائية.
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما يمثلون أكثر من نصف المصابين من جراء حوادث الطرق على مستوى العالم. علما بأن هذه الشريحة العمرية هي الفئة الأكثر إنتاجا في المجتمعات المختلفة.
من بين وسائل السفر المختلفة تأتي الطرق في رأس قائمة الوسائل التي تعرض روادها لخطر الحوادث، متفوقة في ذلك على السفر البحري والجوي والسكك الحديدية.
خفض متوسط السرعة بنسبة 5% من شأنه تقليص عدد التصادمات المميتة بنحو 30%.
ارتداء قائد الدراجات البخارية للخوذة بطريقة صحيحة يمكن أن يقلِّص خطر الوفاة بنحو 40%، وخطر الإصابات الوخيمة بنسبة 70%.
يهدف أسبوع السلامة على الطرق إلى حشد الاهتمام بموضوع (شباب مستخدمي الطرق) بغية حث
الحكومات ومنظمات المجتمع المدني على العمل على إذكاء الوعي بشأن تأثير إصابات الطرق
المرورية، لا سيما بين صغار السن المستخدمين للطرق؛ ولتعزيز التدابير الخاصة مثل: وضع حزام الأمان، وتحديد سرعة القيادة، وارتداء الخوذة، وتصميم الطرق، والبنية الأساسية، والتعامل مع القيادة تحت تأثير الخمر.
وبما أن السلامة على الطرق لا تتحقق عن طريق المصادفة، تابع معنا تفاصيل هذا الملف لتتحصن بالمعرفة:
كيف تصون سيارتك خطوة.. خطوة
راكبا كنت أم سائقا استعد معنا للتعرف على متطلبات التعامل مع السيارة، وعليك بداية أن تملك الرغبة في تغيير علاقتك بسيارتك، واعلم أنها علاقة قائمة على الأخذ والعطاء لا الأخذ المجرد.
وأول نصيحتين لكل متعامل مع المركبات أن تطلع على كتيب التعليمات الخاص بسيارتك؛ فلذلك أثر فاعل في تعميق فهمك لها، واحرص على القيادة بسرعة منتظمة؛ فانتظام السرعة يعمل على الاقتصاد في استهلاك الوقود، ويحافظ على سلامتك وسلامة الآخرين.
* نصائح لقيادة آمنة :
- اعرف معاني علامات "أضواء التنبيه" الخاصة بسيارتك؛ فبمجرد إدارة مفتاح التشغيل من المفترض أن تضيء جميع تلك العلامات أوتوماتكيا، كدليل على أن السيارة تفحص نفسها ذاتيا، فإذا لم تضئ أي من العلامات كان هذا مؤشرا على وجود مشكلة.
- اختبر عمل جميع المصابيح، سواء المبهرة أو الخافتة، ومصابيح الضباب، ومصباح الرجوع للخلف، ومصابيح إشارات الدوران لليمين أو لليسار. يمكنك إشراك الأطفال للوقوف على عمل المصابيح.
- تجنب المنحنيات الحادة على السرعة العالية أو القيام بالانحراف يمينا أو يسارا بصورة مفاجئة.
- حاول عدم المرور على المطبات أو الحفر والمقود "الدركسيون" منحرف تماما في أحد الاتجاهين. ولا تضغط الفرامل لأقصى حد لها في أثناء الوقوف على المطبات.
- لا تترك المقود منحرفا لأقصى اليمين أو اليسار لمده تزيد عن 10 ثوان، سواء كانت السيارة في حالة ثبات أو حركة أو في أثناء الضغط على دواسة الفرامل.
- لا توقف السيارة والمقود منحرف في أحد الاتجاهين، ولا تشغلها على هذه الحال.
- لا تسير بالمنحنيات الحادة على سرعة عالية.
- تجنب الانطلاق بسرعة عندما يكون المقود منحرفا لأقصى اليمين أو اليسار.
- في أثناء الانتظار احرص على أن يكون ناقل السرعات على وضع الفصل "المور
- لا تضغط بشدة أو بصورة متقطعة على بدال البنزين في أثناء إحماء الموتور.
- احرص على عدم تحريك ناقل السرعات من حالة الرجوع للخلف إلى السرعة الأولى أو العكس بالسيارات العادية إلا عندما تكون السيارة ساكنة تماما، أما سيارات الأوتوماتك فاحذر النقل من وضع الرجوع للخلف R إلى وضع التوقف P أو العكس في أثناء تحرك السيارة.
* الـــوصايا الـسبـع :
* تابع مستوى المياه في كل عين من عيون البطارية، بشرط تزويده بالماء المقطر لا العادي.
* لا تضغط على بدال "الدبرياج" في أثناء الانتظار أو الوقوف في إشارة مرور؛ فذلك يؤدي إلى تآكل أسطوانة "الدبرياج".
* أسرع بدهن أي خدش أو احتكاك في جسم السيارة.. لتلاشي إصابة المكان المخدوش بالصدأ.
* قم بالضغط قليلا على دواسة البنزين عند استخدامك تكييف السيارة وهي ثابتة؛ حتى لا ترتفع حرارة الموتور.
* احرص على غسل مكان تثبيت البطارية "في حوض الموتور" من الأملاح التي تنتجها أقطاب البطارية بالماء الساخن؛ حتى لا يتآكل حوض الموتور.
* قم بتغيير فلتر الهواء أو نظفه بشكل دوري مع كل تغيير للزيت. فهو ينظف الهواء من التراب الذي يدخل "للكاربراتير" ومنه للموتور؛ وذلك حتى لا يدخل التراب ويختلط مع الزيت؛ فيؤدي إلى تجريح الموتور بدلا من تزييته.
* قم باستخراج الحصوات والزلط العالق بشقوق الكاوتش بصورة دورية؛ فهي تتسبب في تعجيل تلف الإطارات.
* الممنوعات السبـع :
* لا تترك السيارة بدون تشغيل أكثر من 3 أيام؛ حتى لا تفقد بطارية السيارة شحنها.
* لا تقم بتشغيل مصابيح الإضاءة ولا مكيف الهواء قبل الانطلاق بالسيارة حفاظا على البطارية من ضياع شحنها.
* لا تشغل التكييف على أعلى درجة من بداية التشغيل، بل ابدأ بالدرجة الأولى، فالتالية، وهكذا.
* لا تقم بتزويد المبرد "الرادياتير" الساخن بالماء البارد إلا والسيارة مدارة.
* لا تهمل غسل سيارتك من الأسفل من الطين الملتصق بها فهذا يحميها من الصدأ.
* لا تقم بإيقاف سيارتك بحيث تكون إحدى العجلات على مطب أو حفرة، ومن الأفضل دائما إيقافها على أرض مستوية.
* لا تقم بزيادة زيت "الباور" الخاص بالمقود أو زيت المحرك عن حده الأقصى ولا تنقصه عن حده الأدنى.
* مــــاذا لــــو؟
- لم تنتبه لإغلاق المصابيح قبل مغادرة السيارة؟
فسيؤدي إلى استهلاك شحن البطارية، وقد لا يدور المحرك في اليوم التالي؛ لذا ننصحك بعد تشغيل الكاسيت أو التكييف والمحرك متوقف.
- تم تغيير أحد فيوزات الكهرباء بآخر ليس من نفس الأمبير؟
فقد يؤدي استعمال فيوز بأمبير أعلى لسخونة واحتراق الأسلاك والموصلات بالسيارة؛ وهو ما سيتسبب في تعطلها؛ لذا ننصحك بفك الفيوز وشراء مثيله.
- إذا لاحظت اعوجاجا في أطراف داعم الإطار "الجنط"؟
فسيكون لزاما عليك عمل ما يعرف بضبط اتزان الإطارات
- إذا لاحظت وجود نقص دائم في ماء المبرد "الرادياتير"؟
فاستبدل غطاء الرادياتير بآخر جديد. وإذا استمر النقص فتوجه لمركز صيانة المبردات لمعرفة سبب التسريب.
- إذا كنت من هواة الانطلاق السريع بالسيارة؟
فاعلم أن ذلك سيتسبب في تلف أسطوانة "الدبرياج" بسبب زيادة احتكاكات الأسطوانة.
- إذا لاحظت نقصا في طاقة السيارة وتردد المحرك في الدوران عند تدويره إضافة إلى صوت فرقعة وزيادة تلك المشكلة والمحرك ساخن أو منسوب الوقود منخفض؟
فعليك فحص الفلتر "المنقي" للبنزين واستبداله إذا لزم الأمر، والتأكد من حالة سلك الإشعال.
- إذا أصدر المحرك صوتا عارما في أثناء التسخين؟
فقد تحتاج السيارة إلى تغيير الصمامات، أو أن يكون ذلك دليلا على نقص حاد في زيت المحرك أو أن هناك مشكلة في المكابس وتحديدا في أعمدة الدفع.
- كلما حاولت إدارة المفتاح رفض التحرك؟
فسيكون كابح العجلات هو ما يعوق حركة المفاتح. حاول إدارة المقود يمينا ويسارا. وإن لم تعمل فقد يكون هناك مشكلة في كابح العجلات.
- حاولت صباحا إدارة السيارة فكل ما حصلت عليه هو صوت عارم وضجيج؟
البطارية غير نظيفة أو فارغة.. حاول صب ماء ساخن على البطارية وتنظيف الأسلاك الواصلة لها، أو تغييرها. ومن الممكن أن تكون المشكلة في مشغل الحركة.
أصوات وروائح وإشارات
الروائح والأصوات غير المألوفة ما هي إلا إنذار مبكر لمشكلة ما، قد يوفر الحل المبكر لها المال والجهد الكثير لصاحب السيارة.
- رائحة العفن: تشير إلى وجود ماء راكد عادة ما يكون تحت سجادة السيارة. وذلك سوف يؤدي إلى
إفساد السجادة وإحداث صدأ في هيكل السيارة. وما عليك سوى نزعها وتجفيف المياه من تحتها.
- رائحة زيت نفاذ: قد يكون السبب إما زيادة ملء خزان زيت المحرك أو علامة على زيادة احتراق زيت المحرك واحتياجه للتغيير.
- رائحة احتراق بلاستيك: يكون السبب إما أنك تقود السيارة والفرامل مشدودة أو أن يكون قد حدث
سخونة زائدة للإطارات سببها احتكاكها بشيء ما.
- علامة البطارية أمامك مضيئة: المشكلة ستكون إما في البطارية أو في الدينامو أو في سير الدينامو.
- حدوث رجة مصاحبة لصوت في أثناء تشغيل السيارة أو ضعف في القدرة على التسارع: يجب
فحص ما يسمى بطقم الكهرباء (البوجيهات، الأبلاتين، الكوندينسر) حيث سيكون عطب أحدها هو السبب.
- حدوث اهتزاز لعجلة القيادة أو للسيارة ككل على السرعات العالية (بدءا من 80 أو 90 كم/ساعة
فيما فوق): يتم عمل ضبط اتزان للسيارة عند أحد مراكز الخدمة المتخصصة.
- سماع أصوات احتكاك عند إدارة المقود يمينا أو يسارا: ستكون المشكلة فيما يعرف بنظام التوجيه
أو نقص في زيت "باور" المقود.
- سماع صوت صافرة عند الضغط على بدال الفرامل: غالبا ما سيكون السبب تسرب حصوات بين
تيل الفرامل وطنبورة العجل، ويتوجب تنظيف أسفل السيارة بمحطة البنزين.
- سماع صوت احتكاك مرتفع عند الضغط على بدال الفرامل: ستكون المشكلة في تيل الفرامل وعند
سماع مثل هذا الصوت قد تتطلب تغييره.
- تغير صوت المحرك: غالبا ما يكون مؤشرا على سخونة زائدة بالمحرك خاصة إذا كان الصوت
يصدر في أثناء القيادة على سرعة منتظمة. ولاختبار خطورة الأمر عليك بتغيير سرعة المحرك أو
توقيفه. وإذا استمرت المشكلة فعليك بتوقيف السيارة لتبرد ثم قم بفحص مستوى المياه في المبرد.
* حقائق ونسب وأرقام :
* القيادة على سرعة غير منتظمة بما يجعلك تتحول بين بدال الفرامل والبنزين وبشكل متهور تكلفك
استهلاكا أكبر للوقود بمعدل 33%؛ فمعدل الحرق يتزايد بصورة كبيرة بزيادة السرعة عن 60 ميل للساعة.
* السير بالسيارة والمحرك بارد يقفز بمعدل استهلاكك للبنزين إلى ضعف استهلاك المحرك الذي تم تسخينه، ولكن في ذات الوقت تذكر أن المبالغة في التسخين لن توفر عليك أية أميال من التي ستقطعها.
* التغيير الدوري لفلتر المبرد لا يحمي المحرك فقط بل يقلل من استهلاك البنزين بنسبة 10%.
* الإطارات غير الممتلئة بشكل جيد تستهلك البنزين بما يقرب من 3.3% أكثر من الاستهلاك الطبيعي.
* كل 91 كيلوجراما من الحمولة غير الضرورية في سيارتك يستهلك من البنزين ما يعادل ميلا للجالون.
* وضع حمولة السيارة على سطح السيارة يخفض من استهلاك الوقود بمقدار 5%.
* دقائق من التوقف وسط الزحام المروري تهدر من الوقود ما يعادل استهلاك 5 إلى 6 أميال.
جدول الصيانة دورية
العناية بالسيارة قد يتطلب منك ما هو أكثر قليلا مما سبق، فما استعرضناه سابقا يندرج تحت
تعليمات لصيانة السيارة، أما ما سنذكره الآن فهو إجراءات احترازية تؤخذ كوسيلة للحيطة والحذر:
* الفحوص الشهرية:
- غسل أسفل السيارة داخل محطة البنزين مرة أو أكثر حسب الاستخدام.
- متابعة مستوى زيت الفرامل في خزان الزيت.
- القيام بضبط ضغط الإطارات الأربع، والاحتياطية.
- تغيير فلتر زيت الموتور بعد كل مرتين يتم فيهما تغيير زيت الموتور.
* كل 3 أشهر أو 3000 كيلومتر:
- يغير زيت المحرك والفلتر "المنقي" للبنزين وزيت ناقل السرعات، مع الحرص على استعمال أنواع جيدة دائما.
* كل 6 أشهر أو 10000 كيلومتر:
- مراجعة كهربائي السيارات للكشف على الدينامو.
- تغيير طقم الكهرباء.
- يفضل الذهاب لمركز صيانة المبردات "الرادياتير" للتنظيف.
- تبديل أماكن الإطارات الأربع مع بعضها البعض، وذلك لضمان انتظام تآكل الإطارات.
- ضبط زوايا العَجَل.
- مراجعة مستوى الحامض بالبطارية عند أي مركز صيانة
فبالرغم من أن التصادمات التي تقع على الطرق ليست مرضا ليقع في دائرة اهتمام منظمة الصحة العالمية، فإن ما تخلِّفه من آثار على الصحة العامة جعلت من الضروري أن يكون هناك تكاتف بين الجهات المختلفة للتصدي لهذه المشكلة قبل أن تصبح كارثة.
وعلى ذلك قررت المنظمة أن يصبح اليوم العالمي للصحة 7 إبريل هو نقطة الانطلاق لحملة عالمية تسعى لتنفيذ التوصيات التي توصل لها التقرير العالمي للوقاية من الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، والذي أصدرته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع البنك الدولي.
* وبقــراءة سريعة للتقرير نعرض لبعض الحقائق والأرقــام:
- 85% من نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في العالم تأتي من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
- تقدر التكلفة الاقتصادية للتصادمات على الطرق والإصابات الناتجة عنها بحوالي 518 مليار دولار أمريكي سنويا، نصيب البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل منها حوالي 65 مليار دولار أمريكي، وهو مبلغ يفوق ما تحصل عليه تلك الدول من مساعدات إنمائية.
- الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما يمثلون أكثر من نصف المصابين من جراء حوادث الطرق على مستوى العالم. علما بأن هذه الشريحة العمرية هي الفئة الأكثر إنتاجا في المجتمعات المختلفة.
- من بين وسائل السفر المختلفة تأتي الطرق في رأس قائمة الوسائل التي تعرض روادها لخطر الحوادث، متفوقة في ذلك على السفر البحري والجوي والسكك الحديدية.
- قيادة المركبات وتعاطي المخدرات.
يُعَدُّ تعاطي المواد النفسية التأثير والمشروبات الكحولية من المشكلات المستجدة في الصحة العمومية في مختلف أنحاء إقليم شرق المتوسط. وتعاني بعض بلدان الإقليم من اعتماد قديم على استعمال الحشيش والأفيون لأغراض المداواة أو في المناسبات الاجتماعية، والاتجاه الحالي لتعاطي المخدرات بين الشباب مع ازدياد تعاطي الهيروين بالحقن يعد من المشكلات الهامة والكبرى في الصحة العمومية. ويتعلق تعاطي سائقي مركبات الشحن الثقيل وحافلات النقل العام داخل المدن بحوادث المرور على الطرق.
إن قيادة المركبات تحت تأثير المخدرات والكحول من العوامل الهامة التي ترافق أخطار الإصابة بالحوادث على الطرق. وقد أوضحت الدراسات المجراة في الكثير من البلدان أن 15-38% من المصابين بأذيات وخيمة وأدخلوا في المستشفيات في أقسام الرضوح لديهم اختبار الكحول إيجابي، وأن لدى 15-31% منهم اختبارات إيجابية لبقية المخدرات.
إن التركيز الذهني الكامل والتناسق البدني الكامل أمران ضروريان لقيادة المركبة وللتفاعل السريع للظروف الطارئة على الطرقات. إذ تؤثر المخدرات والكحول على مهارات القيادة بما تؤدي إليه من اضطرابات في الرؤية وتغيم في التركيز وإبطاء في ردود الأفعال
حزام الأمان – مساند الرأس – مقاعد الأطفال – الوسادة الهوائية
* وسائل السلامة الإضافية التى يجب أن تكون فى المركبة :
- العجل الاحتياطى وأدوات الفك والتركيب .
- طفاية الحريق .
- حقيبة الاسعافات الأولية .
- أنظمة إغلاق الأبواب فى حالة الإنقلاب .
- فرش مقاوم للحريق .
- مثلث عاكس .
ونظراً لأهمية الصيانة للمركبة فلقد تم اتخاذ إجراء وقائى يكفل صيانة المركبة ويمنع وقوع الحوادث المرورية بسبب سوء أو عدم صيانة المركبة فلقد أنشئ الفحص الدورى للسيارات
* والذى يهدف إلى ما يلـــــــــــى :
1- تحسين مستوى صيانة المركبة .
2- التقليل من حجم الحوادث المرورية .
3- إطالة عمر المركبة الافتراضى .
4- المحافظة على سلامة البيئة العامة .
5- المحافظة على أمن وسلامة مستخدمى الطريق من سائق وركاب ومشاة .
6- كشف الأعطال مبدئياً للسائقين قبل استفحالها .
ثانياً : الطـــــــــرق : وسائل السلامة فى الطـــــريق :
- التصميم والتخطيط الهندسى للطريق.
- إضاءة الطريق .
- صلاحية الطريق ومدى السلامة المرورية عليه كإزالة العوائق الطبيعية كالأتربة والرمال .
- أدوات تنظيم المرور كالإشارات الضوئية على الطريق واللوحات الإرشادية والتحذيرية والإعلامية والمدلولات الأرضية .
ثالثاً : السائق العنصر البشرى
بما أن السائق هو العنصر الفعال والمحرك للعملية المرورية فلا بد من توفير عدة صفات فى السائق الجيد :
- العقل .
- سلامة الحواس .
- معرفة أنظمة وتعليمات المرور والتقيد بها .
- التركيز أثناء القيادة .
- الإحساس بالمسؤلية .
- الإلمام بميكانيكا المركبة وصيانتها بشكل مستمر .
وسائل السلامة الخاصة بالسائق :
- استخدام حزام الأمان .
- وجود مسند الرأس .
- وسائل خاصة كالنظارات الطبية وحقيبة الإسعاف والوسادة الهوائية .
أساليب وقواعد القيادة الآمنة :
.1- واجبات السائق قبل تشغيل المركبة وتشمل :
- إلقاء نظرة حول المركبة والتأكد من مستوى الإطارات وحالة الطريق .
- إغلاق الأبواب بإحكام .
- تأكد من وضع المقعد وعجلة القيادة بالنسبة لك .
- اربط حزام الأمان أنت ومن معك .
- تأكد من وضع المرايا العاكسة .
- لاحظ مؤشرات التابلوه من مستوى الوقود والحرارة .
2- تشغيل المركبة .
3- البدء بالتحرك وفق قيادة آمنه ووفقاً لتعليمات وأنظمة المرور المحددة لقواعد السير .
4- الوقوف باتباع ما يلى :
- أنظر عبر المرآة العاكسة لكشف الطريق .
- إعطاء إشارة الوقوف .
- تخفيف الضغط على دواسة البنزين .
- الضغط على دواسة الفرامل تدريجياً حتى تقف السيارة .
- بعد الوقوف شد فرامل اليد .
5- علامات وإشارات المرور :
- اللوحات التحذيرية والتنظيمية والإعلامية .
- القوائم والحواجز والبوابات .
- العلامات الأفقية والأرضية كالدهان والرسوم .
- الإشارات الضوئية .
- أجهزة التحكم المرورية فى مناطق العمل كاللوحات الرأسية والأقمعة وبراميل التوجيه والأسهم المضاءة وحاملى الراية والعلامات الأنبوبية والمتاريس .
وسيجري في أثناء الأسبوع عدد كبير من الأحداث الدولية والإقليمية والمحلية في جميع بلدان العالم، كما ستشارك العديد من المنظمات في التنظيم والتنفيذ من بينها الأمم المتحدة، والمؤسسات الحكومية وكذلك المجتمع المدني، وسيشكل الأسبوع قاعدة لإذكاء الوعي بقضايا السلامة على الطرق والدعوة للعمل على تعزيزها.
شعار الأسبوع الأول للسلامة على الطرق وهو (شباب مستخدمي الطرق) يلقي الضوء على صغار السن؛ لأنهم يشكلون فئة كبيرة من وفيات وإصابات وإعاقات المستخدمين للطرق، ولأنهم أيضا يشكلون نسبة كبيرة من السائقين المتورطين في حوادث التصادم. وبالرغم من اقتصار الشعار على صغار السن إلا أن الأعمال الناتجة عن الأسبوع ستعود بالنفع على جميع مستخدمي الطرق من كافة الأعمار.
* حقــــــــائق وأرقـــــــام :
85% من نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في العالم تأتي من البلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.
تقدر التكلفة الاقتصادية للتصادمات على الطرق والإصابات الناتجة عنها بحوالي 518 مليار دولار أمريكي سنويا، نصيب البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل منها حوالي 65 مليار دولار أمريكي، وهو مبلغ يفوق ما تحصل عليه تلك الدول من مساعدات إنمائية.
الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و44 عاما يمثلون أكثر من نصف المصابين من جراء حوادث الطرق على مستوى العالم. علما بأن هذه الشريحة العمرية هي الفئة الأكثر إنتاجا في المجتمعات المختلفة.
من بين وسائل السفر المختلفة تأتي الطرق في رأس قائمة الوسائل التي تعرض روادها لخطر الحوادث، متفوقة في ذلك على السفر البحري والجوي والسكك الحديدية.
خفض متوسط السرعة بنسبة 5% من شأنه تقليص عدد التصادمات المميتة بنحو 30%.
ارتداء قائد الدراجات البخارية للخوذة بطريقة صحيحة يمكن أن يقلِّص خطر الوفاة بنحو 40%، وخطر الإصابات الوخيمة بنسبة 70%.
يهدف أسبوع السلامة على الطرق إلى حشد الاهتمام بموضوع (شباب مستخدمي الطرق) بغية حث
الحكومات ومنظمات المجتمع المدني على العمل على إذكاء الوعي بشأن تأثير إصابات الطرق
المرورية، لا سيما بين صغار السن المستخدمين للطرق؛ ولتعزيز التدابير الخاصة مثل: وضع حزام الأمان، وتحديد سرعة القيادة، وارتداء الخوذة، وتصميم الطرق، والبنية الأساسية، والتعامل مع القيادة تحت تأثير الخمر.
وبما أن السلامة على الطرق لا تتحقق عن طريق المصادفة، تابع معنا تفاصيل هذا الملف لتتحصن بالمعرفة:
كيف تصون سيارتك خطوة.. خطوة
راكبا كنت أم سائقا استعد معنا للتعرف على متطلبات التعامل مع السيارة، وعليك بداية أن تملك الرغبة في تغيير علاقتك بسيارتك، واعلم أنها علاقة قائمة على الأخذ والعطاء لا الأخذ المجرد.
وأول نصيحتين لكل متعامل مع المركبات أن تطلع على كتيب التعليمات الخاص بسيارتك؛ فلذلك أثر فاعل في تعميق فهمك لها، واحرص على القيادة بسرعة منتظمة؛ فانتظام السرعة يعمل على الاقتصاد في استهلاك الوقود، ويحافظ على سلامتك وسلامة الآخرين.
* نصائح لقيادة آمنة :
- اعرف معاني علامات "أضواء التنبيه" الخاصة بسيارتك؛ فبمجرد إدارة مفتاح التشغيل من المفترض أن تضيء جميع تلك العلامات أوتوماتكيا، كدليل على أن السيارة تفحص نفسها ذاتيا، فإذا لم تضئ أي من العلامات كان هذا مؤشرا على وجود مشكلة.
- اختبر عمل جميع المصابيح، سواء المبهرة أو الخافتة، ومصابيح الضباب، ومصباح الرجوع للخلف، ومصابيح إشارات الدوران لليمين أو لليسار. يمكنك إشراك الأطفال للوقوف على عمل المصابيح.
- تجنب المنحنيات الحادة على السرعة العالية أو القيام بالانحراف يمينا أو يسارا بصورة مفاجئة.
- حاول عدم المرور على المطبات أو الحفر والمقود "الدركسيون" منحرف تماما في أحد الاتجاهين. ولا تضغط الفرامل لأقصى حد لها في أثناء الوقوف على المطبات.
- لا تترك المقود منحرفا لأقصى اليمين أو اليسار لمده تزيد عن 10 ثوان، سواء كانت السيارة في حالة ثبات أو حركة أو في أثناء الضغط على دواسة الفرامل.
- لا توقف السيارة والمقود منحرف في أحد الاتجاهين، ولا تشغلها على هذه الحال.
- لا تسير بالمنحنيات الحادة على سرعة عالية.
- تجنب الانطلاق بسرعة عندما يكون المقود منحرفا لأقصى اليمين أو اليسار.
- في أثناء الانتظار احرص على أن يكون ناقل السرعات على وضع الفصل "المور
- لا تضغط بشدة أو بصورة متقطعة على بدال البنزين في أثناء إحماء الموتور.
- احرص على عدم تحريك ناقل السرعات من حالة الرجوع للخلف إلى السرعة الأولى أو العكس بالسيارات العادية إلا عندما تكون السيارة ساكنة تماما، أما سيارات الأوتوماتك فاحذر النقل من وضع الرجوع للخلف R إلى وضع التوقف P أو العكس في أثناء تحرك السيارة.
* الـــوصايا الـسبـع :
* تابع مستوى المياه في كل عين من عيون البطارية، بشرط تزويده بالماء المقطر لا العادي.
* لا تضغط على بدال "الدبرياج" في أثناء الانتظار أو الوقوف في إشارة مرور؛ فذلك يؤدي إلى تآكل أسطوانة "الدبرياج".
* أسرع بدهن أي خدش أو احتكاك في جسم السيارة.. لتلاشي إصابة المكان المخدوش بالصدأ.
* قم بالضغط قليلا على دواسة البنزين عند استخدامك تكييف السيارة وهي ثابتة؛ حتى لا ترتفع حرارة الموتور.
* احرص على غسل مكان تثبيت البطارية "في حوض الموتور" من الأملاح التي تنتجها أقطاب البطارية بالماء الساخن؛ حتى لا يتآكل حوض الموتور.
* قم بتغيير فلتر الهواء أو نظفه بشكل دوري مع كل تغيير للزيت. فهو ينظف الهواء من التراب الذي يدخل "للكاربراتير" ومنه للموتور؛ وذلك حتى لا يدخل التراب ويختلط مع الزيت؛ فيؤدي إلى تجريح الموتور بدلا من تزييته.
* قم باستخراج الحصوات والزلط العالق بشقوق الكاوتش بصورة دورية؛ فهي تتسبب في تعجيل تلف الإطارات.
* الممنوعات السبـع :
* لا تترك السيارة بدون تشغيل أكثر من 3 أيام؛ حتى لا تفقد بطارية السيارة شحنها.
* لا تقم بتشغيل مصابيح الإضاءة ولا مكيف الهواء قبل الانطلاق بالسيارة حفاظا على البطارية من ضياع شحنها.
* لا تشغل التكييف على أعلى درجة من بداية التشغيل، بل ابدأ بالدرجة الأولى، فالتالية، وهكذا.
* لا تقم بتزويد المبرد "الرادياتير" الساخن بالماء البارد إلا والسيارة مدارة.
* لا تهمل غسل سيارتك من الأسفل من الطين الملتصق بها فهذا يحميها من الصدأ.
* لا تقم بإيقاف سيارتك بحيث تكون إحدى العجلات على مطب أو حفرة، ومن الأفضل دائما إيقافها على أرض مستوية.
* لا تقم بزيادة زيت "الباور" الخاص بالمقود أو زيت المحرك عن حده الأقصى ولا تنقصه عن حده الأدنى.
* مــــاذا لــــو؟
- لم تنتبه لإغلاق المصابيح قبل مغادرة السيارة؟
فسيؤدي إلى استهلاك شحن البطارية، وقد لا يدور المحرك في اليوم التالي؛ لذا ننصحك بعد تشغيل الكاسيت أو التكييف والمحرك متوقف.
- تم تغيير أحد فيوزات الكهرباء بآخر ليس من نفس الأمبير؟
فقد يؤدي استعمال فيوز بأمبير أعلى لسخونة واحتراق الأسلاك والموصلات بالسيارة؛ وهو ما سيتسبب في تعطلها؛ لذا ننصحك بفك الفيوز وشراء مثيله.
- إذا لاحظت اعوجاجا في أطراف داعم الإطار "الجنط"؟
فسيكون لزاما عليك عمل ما يعرف بضبط اتزان الإطارات
- إذا لاحظت وجود نقص دائم في ماء المبرد "الرادياتير"؟
فاستبدل غطاء الرادياتير بآخر جديد. وإذا استمر النقص فتوجه لمركز صيانة المبردات لمعرفة سبب التسريب.
- إذا كنت من هواة الانطلاق السريع بالسيارة؟
فاعلم أن ذلك سيتسبب في تلف أسطوانة "الدبرياج" بسبب زيادة احتكاكات الأسطوانة.
- إذا لاحظت نقصا في طاقة السيارة وتردد المحرك في الدوران عند تدويره إضافة إلى صوت فرقعة وزيادة تلك المشكلة والمحرك ساخن أو منسوب الوقود منخفض؟
فعليك فحص الفلتر "المنقي" للبنزين واستبداله إذا لزم الأمر، والتأكد من حالة سلك الإشعال.
- إذا أصدر المحرك صوتا عارما في أثناء التسخين؟
فقد تحتاج السيارة إلى تغيير الصمامات، أو أن يكون ذلك دليلا على نقص حاد في زيت المحرك أو أن هناك مشكلة في المكابس وتحديدا في أعمدة الدفع.
- كلما حاولت إدارة المفتاح رفض التحرك؟
فسيكون كابح العجلات هو ما يعوق حركة المفاتح. حاول إدارة المقود يمينا ويسارا. وإن لم تعمل فقد يكون هناك مشكلة في كابح العجلات.
- حاولت صباحا إدارة السيارة فكل ما حصلت عليه هو صوت عارم وضجيج؟
البطارية غير نظيفة أو فارغة.. حاول صب ماء ساخن على البطارية وتنظيف الأسلاك الواصلة لها، أو تغييرها. ومن الممكن أن تكون المشكلة في مشغل الحركة.
أصوات وروائح وإشارات
الروائح والأصوات غير المألوفة ما هي إلا إنذار مبكر لمشكلة ما، قد يوفر الحل المبكر لها المال والجهد الكثير لصاحب السيارة.
- رائحة العفن: تشير إلى وجود ماء راكد عادة ما يكون تحت سجادة السيارة. وذلك سوف يؤدي إلى
إفساد السجادة وإحداث صدأ في هيكل السيارة. وما عليك سوى نزعها وتجفيف المياه من تحتها.
- رائحة زيت نفاذ: قد يكون السبب إما زيادة ملء خزان زيت المحرك أو علامة على زيادة احتراق زيت المحرك واحتياجه للتغيير.
- رائحة احتراق بلاستيك: يكون السبب إما أنك تقود السيارة والفرامل مشدودة أو أن يكون قد حدث
سخونة زائدة للإطارات سببها احتكاكها بشيء ما.
- علامة البطارية أمامك مضيئة: المشكلة ستكون إما في البطارية أو في الدينامو أو في سير الدينامو.
- حدوث رجة مصاحبة لصوت في أثناء تشغيل السيارة أو ضعف في القدرة على التسارع: يجب
فحص ما يسمى بطقم الكهرباء (البوجيهات، الأبلاتين، الكوندينسر) حيث سيكون عطب أحدها هو السبب.
- حدوث اهتزاز لعجلة القيادة أو للسيارة ككل على السرعات العالية (بدءا من 80 أو 90 كم/ساعة
فيما فوق): يتم عمل ضبط اتزان للسيارة عند أحد مراكز الخدمة المتخصصة.
- سماع أصوات احتكاك عند إدارة المقود يمينا أو يسارا: ستكون المشكلة فيما يعرف بنظام التوجيه
أو نقص في زيت "باور" المقود.
- سماع صوت صافرة عند الضغط على بدال الفرامل: غالبا ما سيكون السبب تسرب حصوات بين
تيل الفرامل وطنبورة العجل، ويتوجب تنظيف أسفل السيارة بمحطة البنزين.
- سماع صوت احتكاك مرتفع عند الضغط على بدال الفرامل: ستكون المشكلة في تيل الفرامل وعند
سماع مثل هذا الصوت قد تتطلب تغييره.
- تغير صوت المحرك: غالبا ما يكون مؤشرا على سخونة زائدة بالمحرك خاصة إذا كان الصوت
يصدر في أثناء القيادة على سرعة منتظمة. ولاختبار خطورة الأمر عليك بتغيير سرعة المحرك أو
توقيفه. وإذا استمرت المشكلة فعليك بتوقيف السيارة لتبرد ثم قم بفحص مستوى المياه في المبرد.
* حقائق ونسب وأرقام :
* القيادة على سرعة غير منتظمة بما يجعلك تتحول بين بدال الفرامل والبنزين وبشكل متهور تكلفك
استهلاكا أكبر للوقود بمعدل 33%؛ فمعدل الحرق يتزايد بصورة كبيرة بزيادة السرعة عن 60 ميل للساعة.
* السير بالسيارة والمحرك بارد يقفز بمعدل استهلاكك للبنزين إلى ضعف استهلاك المحرك الذي تم تسخينه، ولكن في ذات الوقت تذكر أن المبالغة في التسخين لن توفر عليك أية أميال من التي ستقطعها.
* التغيير الدوري لفلتر المبرد لا يحمي المحرك فقط بل يقلل من استهلاك البنزين بنسبة 10%.
* الإطارات غير الممتلئة بشكل جيد تستهلك البنزين بما يقرب من 3.3% أكثر من الاستهلاك الطبيعي.
* كل 91 كيلوجراما من الحمولة غير الضرورية في سيارتك يستهلك من البنزين ما يعادل ميلا للجالون.
* وضع حمولة السيارة على سطح السيارة يخفض من استهلاك الوقود بمقدار 5%.
* دقائق من التوقف وسط الزحام المروري تهدر من الوقود ما يعادل استهلاك 5 إلى 6 أميال.
جدول الصيانة دورية
العناية بالسيارة قد يتطلب منك ما هو أكثر قليلا مما سبق، فما استعرضناه سابقا يندرج تحت
تعليمات لصيانة السيارة، أما ما سنذكره الآن فهو إجراءات احترازية تؤخذ كوسيلة للحيطة والحذر:
* الفحوص الشهرية:
- غسل أسفل السيارة داخل محطة البنزين مرة أو أكثر حسب الاستخدام.
- متابعة مستوى زيت الفرامل في خزان الزيت.
- القيام بضبط ضغط الإطارات الأربع، والاحتياطية.
- تغيير فلتر زيت الموتور بعد كل مرتين يتم فيهما تغيير زيت الموتور.
* كل 3 أشهر أو 3000 كيلومتر:
- يغير زيت المحرك والفلتر "المنقي" للبنزين وزيت ناقل السرعات، مع الحرص على استعمال أنواع جيدة دائما.
* كل 6 أشهر أو 10000 كيلومتر:
- مراجعة كهربائي السيارات للكشف على الدينامو.
- تغيير طقم الكهرباء.
- يفضل الذهاب لمركز صيانة المبردات "الرادياتير" للتنظيف.
- تبديل أماكن الإطارات الأربع مع بعضها البعض، وذلك لضمان انتظام تآكل الإطارات.
- ضبط زوايا العَجَل.
- مراجعة مستوى الحامض بالبطارية عند أي مركز صيانة