النجومية لا تتحقق من فيلم أو فيلمين، ولكنها تحتاج لسنوات طويلة، لا ينكر أن لقب الجان أو النجم الوسيم كان يزعجه، أما الآن فتغيّر الوضع بعد أن استطاع أن يُثبت للجميع أن موهبته أكبر من وسامته وأن حبه للتمثيل يتجاوز كثيراً حلمه بالنجومية، لذلك فهو الآن رغم اعترافه بأنه لا يرى هذه الوسامة التي يتحدث الناس عنها إلا أنه يسعد بها!
إنه النجم الشاب أحمد عز الذي سيطل علينا هذا العام بوش تاني وهو الوش التليفزيوني الذي ابتعد عنه أكثر من سبع سنوات، أما في السينما فسيخرج لنا "بدل فاقد".
لماذا جاء قرار العودة إلى التليفزيون هذا العام تحديداً؟
الحكاية أصلاً ليست قراراً، ولكن عرض ورق جيد فأنا بدايتي أصلاً كانت في التليفزيون، وعلى فكرة ناس كثيرة لا تعرف أن أول أدواري كان من خلال مسلسل "زيزنيا" وهذا الدور قدّمته حتى قبل فيلم "مذكرات مراهقة"، ثم جاء مسلسل "ملك روحي" مع الفنانة الكبيرة يسرا؛ ليضعني على أول الطريق الحقيقي لمشواري الفني، وبعدها ركّزت في السينما، ولكني طوال هذه الفترة لم يكن لديّ موقف من العمل في التليفزيون بالعكس أنا تمنيت كثيراً العمل فيه، وكانت تعرض عليّ أدوار بالفعل، إلا أنها لم تكن موفّقة أو مناسبة لي، لذلك كان لا مفر من الانتظار حتى يأتي الدور الذي شعرت أنه سيضعني في مكانة مختلفة وسيكمل ما بدأت فيه بالسينما.
ولكن هناك حالة غريبة من تواجد نجوم السينما الشباب في التليفزيون خاصة العامين الآخرين؟
ليست غريبة ولا حاجة؛ لأننا في النهاية ممثلين سواء كنا في السينما أو التليفزيون، يعني الموضوع ليس بالوسيلة التي يعرض فيها العمل، وإنما بالعمل نفسه.. فأنا لا يفرق معي إن كنت أمثّل في السينما أو التليفزيون أو المسرح أو حتى الإذاعة، إنما ما يفرق معي هو أن أقدّم دوراً جيداً يتذكّره الناس ويعيش معهم.
معنى ذلك أنك ضد مقولة إن التليفزيون يحرق نجم السينما؟
طبعاً أنا فعلاً لست معها؛ لأن ما يحرق أي ممثل هو العمل السيئ أو عدم قدرته على اختيار الأدوار المناسبة له، يعني أنا مثلاً لو قدمت عملاً سيئاً في السينما فسوف يحرقني سينمائياً.. والعكس لو قدمت عملاً جيداً في التليفزيون ثم قدمت في نفس العام فيلماً سينمائياً فسوف تذهب الناس لتشاهد الممثل الذي أعجبهم في التليفزيون؛ لأنهم يثقون في اختياراته ونحن لدينا أمثلة كثيرة على ذلك، فنجوم كبار مثل خالد صالح وخالد الصاوي يقدّموا أعمالاً تليفزيونية ناجحة، ولكنهم بمجرد أن يقدموا فيلم سينما فسوف يذهب الناس لمشاهدته.
تُقدّم دورين مختلفين في فيلم "بدل فاقد" فما الجديد فيهما؟
الحالة كلها جديدة، والحقيقة أن محمد دياب مؤلف الفيلم كتب فكرة رائعة لشخصين متناقضين تماماً، ولكن سامحيني لا يمكن أن أقول أكثر من ذلك.
فكرة تقديم شخصين.. أليست فكرة مُرهِقة في أدائها؟
مرهقة جداً.. لدرجة أني شعرت أني أمثل فيلمين وليس فيلماً واحداً، ولكن الحكاية تستحق، ويبقى الحكم في النهاية للجمهور.
يقال إنك لم تلجأ لساندرا نشأت في هذا الفيلم؛ بسبب خلاف كبير بينكما بعد فيلم "مسجون ترانزيت"؟
أنا مش عارف اللي بيقولوا الكلام ده ولا بيكتبوا بيطلعوا به منين.. أنا وساندرا أصدقاء جداً وقدمت معها أفلاماً ناجحة، فلماذا الاختلاف؟!.. ثم حتى لو اختلفنا في النظر فهذا لا يفسد للود قضية، ثم إن وجود مخرج آخر في فيلمي الجديد لا يعني أنني مختلف معها، فكل ممثل من حقه أن يجرّب نفسه مع مدارس إخراجية مختلفة ونفس الشيء بالنسبة للمخرج فهذا لا يُقلل من شأن الممثل أو المخرج.
واضح أنك أصبحت مهموماً بالتغيير في أدوارك؟
ليس أنا وحدي، ولكن أي ممثل يحب مهنته ويحترمها لابد أن يكون مهموماً بالتغيير في أدواره وأدائه، وإلا فقد عنصراً مهماً جداً يربطه بالناس وهو عنصر الإبهار وعدم التوقع، فأنا أكثر شيء أحرص عليه هو ألا يتوقع الجمهور أبداً ما الذي يمكن أن أقدّمه، وحتى في الفيلم نفسه أفضل أن تتصاعد الأحداث بشكل غير متوقع ومفاجئ للناس، مثل ما حدث في "ملاكي إسكندرية" و"الشبح" و"مسجون ترانزيت"، فمهنة التمثيل مهنة صعبة جداً، ومن يعمل بها لو لم يأخذ كل شيء بمنتهى الجدية حتى في أدق التفاصيل فسيفقد الجسر الذي يصله بالناس.
معظم أفلامك أنت وكل نجوم جيلك تُصنع خصيصاً لكم، فهل هذا في صالح النجم أم ضده؟
على حسب النص نفسه، فإذا كان النص صادق مع كل شخصيات العمل وبدت كلها شخصيات مؤثّرة في الأحداث وليست هامشية، ثم تم تشويهها لصالح ظهور النجم أو البطل وحده فطبعاً تكون في صالحه، يعني مثلاً في فيلم مثل "ملاكي إسكندرية" هناك أدوار لو لم ترسم بهذا الشكل بالضبط لفشل الفيلم كله، مثل أدوار خالد صالح وغادة عادل ومحمود عبدالمغني، فضلاً عن أن بقية الأبطال لكل منهم دور مهم ومحوري في الأحداث ونفس الشيء في "الرهينة" أو "مسجون ترانزيت" الذي تقوم فكرته في الأساس على لعبة لعبها الفنان الكبير نور الشريف، أما لو حدث العكس وتمت كتابة النص لصالح البطل وحده فطبيعي أن ذلك لن يكون في صالحه أبداً؛ لأن الناس في النهاية تذهب لكي تشاهد فيلماً جيداً من بطولة نجم معين، ولم تذهب لمشاهدة هذا النجم في مشاهد متقطعة بلا معنى.
كيف ينظر أحمد عز لمسئوليته عن أفلامه؟
أنا لا أنظر إلى مسئوليتي عن أفلامي فقط، ولكن أنظر لمسئوليتي عن نفسي وعن سلوكي كفنان، ولكن بالنسبة للأفلام تحديداً فطبعاً أشعر بمسئولية كبيرة؛ لأنها تصل لكل الناس وتؤثّر فيهم، بل والأكثر أنها عادة ما تكون أكثر تأثيراً في الأحيان الجديدة، لذلك فأنا دائماً أحرص على تقديم أفلام تكون لسان حال الناس تحمل أفكارهم وهمومهم وتحثّهم على التفكير في مستقبل أفضل وكيفية الوصول إليه.. وبالمناسبة هذه الرسالة ليس بالضرورة أن تكون مباشرة إنما غالباً ما تكون غير مباشرة وهذا الأفضل، يعني مثلاً في فيلم "مسجون ترانزيت" كان لابد أن تظهر أن الخطأ لا يموت مع الزمن، وأنه لابد أن يأتي وقت ويأخذ المخطِئ عقابه، سواء كان عقاب القانون أو العقاب الأكبر والأهم وهو عقاب ربنا "سبحانه وتعالى".
هل تتعارض رغبتكَ ما بين تقديم فيلم جيد وتحقيق إيرادات ضخمة؟
بالنسبة لي لا يتعارض؛ لأني أساساً لا أبحث عن الإيرادات الضخمة أو الخيالية، ولكن طبعاً أهتم بالإيرادات؛ لأنها مؤشر أن الجمهور شاهد الفيلم، وهذا يدل على أن اختياراتي في محلها، ولكن في الأساس أحترم جمهوري وأحاول جاهداً أن أقدم له ما يُسعده.
هل بدأت تشعر أنك وصلت لمرحلة الأمان في السينما.. وأنك أكدت نجوميتك فيها؟
أتصور لو شَعُر أي إنسان في عمله أنه وصل لمرحلة الأمان فهذا يُعدّ مؤشراً خطيراً وكبيراً؛ لأنه يعني أن قدرته على الإبداع أو الابتكار في عمله انتهت؛ لذلك أنا لا أريد أن أصل لإحساس مرحلة الأمان أبداً؛ حتى لا أشعر أني قدّمت كل ما عندي، ولكني أسعى للوصول لمرحلة الثقة والمصداقية بيني وبين الناس، أما حكاية النجومية هذه فهي لا تتحقق من فيلم ولا عشرة، وإنما تأتي بتراكم السنين والخبرة التي تُثمِر عن أعمال جيدة.
كيف تتعامل مع لقب الجان الآن؟
يضحك.. أنا أصلاً مش حاسس بالحكاية دي، ولكني طبعاً أسعد بهذا الكلام مثلي مثل أي إنسان، فمن في الدنيا يكره أن يكون محل إعجاب الناس، ولكنه كان يزعجني في البداية؛ لأن البعض تصور أني مجرد ممثل جديد دخل الحكاية من باب الوسامة، لذلك كان أهم شيء عندي أن أثبت للجميع أني ممثل جيد يستطيع تقديم أي دور بغض النظر عن شكله أو وسامته كما يدّعون.
هل تتوقع زواجك من منة شلبي هذا العام؟
فهمت قصدك.. بس والله ليه لأ؟.. ما أنا كل ما أقدم فيلماً مع ممثلة أجد إشاعة لزواجي منها أو ارتباطي بها، ولكن اعتدت على ذلك من زمان فلا توجد مشكلة.
أظنك لو تزوجت لتخلصت من هذه الشائعات؟
على فكرة ليس شرطاً، ولكن على العموم أنا أتمنى الزواج امبارح قبل النهارده.. ربنا يسهل.
__________________
إنه النجم الشاب أحمد عز الذي سيطل علينا هذا العام بوش تاني وهو الوش التليفزيوني الذي ابتعد عنه أكثر من سبع سنوات، أما في السينما فسيخرج لنا "بدل فاقد".
لماذا جاء قرار العودة إلى التليفزيون هذا العام تحديداً؟
الحكاية أصلاً ليست قراراً، ولكن عرض ورق جيد فأنا بدايتي أصلاً كانت في التليفزيون، وعلى فكرة ناس كثيرة لا تعرف أن أول أدواري كان من خلال مسلسل "زيزنيا" وهذا الدور قدّمته حتى قبل فيلم "مذكرات مراهقة"، ثم جاء مسلسل "ملك روحي" مع الفنانة الكبيرة يسرا؛ ليضعني على أول الطريق الحقيقي لمشواري الفني، وبعدها ركّزت في السينما، ولكني طوال هذه الفترة لم يكن لديّ موقف من العمل في التليفزيون بالعكس أنا تمنيت كثيراً العمل فيه، وكانت تعرض عليّ أدوار بالفعل، إلا أنها لم تكن موفّقة أو مناسبة لي، لذلك كان لا مفر من الانتظار حتى يأتي الدور الذي شعرت أنه سيضعني في مكانة مختلفة وسيكمل ما بدأت فيه بالسينما.
ولكن هناك حالة غريبة من تواجد نجوم السينما الشباب في التليفزيون خاصة العامين الآخرين؟
ليست غريبة ولا حاجة؛ لأننا في النهاية ممثلين سواء كنا في السينما أو التليفزيون، يعني الموضوع ليس بالوسيلة التي يعرض فيها العمل، وإنما بالعمل نفسه.. فأنا لا يفرق معي إن كنت أمثّل في السينما أو التليفزيون أو المسرح أو حتى الإذاعة، إنما ما يفرق معي هو أن أقدّم دوراً جيداً يتذكّره الناس ويعيش معهم.
معنى ذلك أنك ضد مقولة إن التليفزيون يحرق نجم السينما؟
طبعاً أنا فعلاً لست معها؛ لأن ما يحرق أي ممثل هو العمل السيئ أو عدم قدرته على اختيار الأدوار المناسبة له، يعني أنا مثلاً لو قدمت عملاً سيئاً في السينما فسوف يحرقني سينمائياً.. والعكس لو قدمت عملاً جيداً في التليفزيون ثم قدمت في نفس العام فيلماً سينمائياً فسوف تذهب الناس لتشاهد الممثل الذي أعجبهم في التليفزيون؛ لأنهم يثقون في اختياراته ونحن لدينا أمثلة كثيرة على ذلك، فنجوم كبار مثل خالد صالح وخالد الصاوي يقدّموا أعمالاً تليفزيونية ناجحة، ولكنهم بمجرد أن يقدموا فيلم سينما فسوف يذهب الناس لمشاهدته.
تُقدّم دورين مختلفين في فيلم "بدل فاقد" فما الجديد فيهما؟
الحالة كلها جديدة، والحقيقة أن محمد دياب مؤلف الفيلم كتب فكرة رائعة لشخصين متناقضين تماماً، ولكن سامحيني لا يمكن أن أقول أكثر من ذلك.
فكرة تقديم شخصين.. أليست فكرة مُرهِقة في أدائها؟
مرهقة جداً.. لدرجة أني شعرت أني أمثل فيلمين وليس فيلماً واحداً، ولكن الحكاية تستحق، ويبقى الحكم في النهاية للجمهور.
يقال إنك لم تلجأ لساندرا نشأت في هذا الفيلم؛ بسبب خلاف كبير بينكما بعد فيلم "مسجون ترانزيت"؟
أنا مش عارف اللي بيقولوا الكلام ده ولا بيكتبوا بيطلعوا به منين.. أنا وساندرا أصدقاء جداً وقدمت معها أفلاماً ناجحة، فلماذا الاختلاف؟!.. ثم حتى لو اختلفنا في النظر فهذا لا يفسد للود قضية، ثم إن وجود مخرج آخر في فيلمي الجديد لا يعني أنني مختلف معها، فكل ممثل من حقه أن يجرّب نفسه مع مدارس إخراجية مختلفة ونفس الشيء بالنسبة للمخرج فهذا لا يُقلل من شأن الممثل أو المخرج.
واضح أنك أصبحت مهموماً بالتغيير في أدوارك؟
ليس أنا وحدي، ولكن أي ممثل يحب مهنته ويحترمها لابد أن يكون مهموماً بالتغيير في أدواره وأدائه، وإلا فقد عنصراً مهماً جداً يربطه بالناس وهو عنصر الإبهار وعدم التوقع، فأنا أكثر شيء أحرص عليه هو ألا يتوقع الجمهور أبداً ما الذي يمكن أن أقدّمه، وحتى في الفيلم نفسه أفضل أن تتصاعد الأحداث بشكل غير متوقع ومفاجئ للناس، مثل ما حدث في "ملاكي إسكندرية" و"الشبح" و"مسجون ترانزيت"، فمهنة التمثيل مهنة صعبة جداً، ومن يعمل بها لو لم يأخذ كل شيء بمنتهى الجدية حتى في أدق التفاصيل فسيفقد الجسر الذي يصله بالناس.
معظم أفلامك أنت وكل نجوم جيلك تُصنع خصيصاً لكم، فهل هذا في صالح النجم أم ضده؟
على حسب النص نفسه، فإذا كان النص صادق مع كل شخصيات العمل وبدت كلها شخصيات مؤثّرة في الأحداث وليست هامشية، ثم تم تشويهها لصالح ظهور النجم أو البطل وحده فطبعاً تكون في صالحه، يعني مثلاً في فيلم مثل "ملاكي إسكندرية" هناك أدوار لو لم ترسم بهذا الشكل بالضبط لفشل الفيلم كله، مثل أدوار خالد صالح وغادة عادل ومحمود عبدالمغني، فضلاً عن أن بقية الأبطال لكل منهم دور مهم ومحوري في الأحداث ونفس الشيء في "الرهينة" أو "مسجون ترانزيت" الذي تقوم فكرته في الأساس على لعبة لعبها الفنان الكبير نور الشريف، أما لو حدث العكس وتمت كتابة النص لصالح البطل وحده فطبيعي أن ذلك لن يكون في صالحه أبداً؛ لأن الناس في النهاية تذهب لكي تشاهد فيلماً جيداً من بطولة نجم معين، ولم تذهب لمشاهدة هذا النجم في مشاهد متقطعة بلا معنى.
كيف ينظر أحمد عز لمسئوليته عن أفلامه؟
أنا لا أنظر إلى مسئوليتي عن أفلامي فقط، ولكن أنظر لمسئوليتي عن نفسي وعن سلوكي كفنان، ولكن بالنسبة للأفلام تحديداً فطبعاً أشعر بمسئولية كبيرة؛ لأنها تصل لكل الناس وتؤثّر فيهم، بل والأكثر أنها عادة ما تكون أكثر تأثيراً في الأحيان الجديدة، لذلك فأنا دائماً أحرص على تقديم أفلام تكون لسان حال الناس تحمل أفكارهم وهمومهم وتحثّهم على التفكير في مستقبل أفضل وكيفية الوصول إليه.. وبالمناسبة هذه الرسالة ليس بالضرورة أن تكون مباشرة إنما غالباً ما تكون غير مباشرة وهذا الأفضل، يعني مثلاً في فيلم "مسجون ترانزيت" كان لابد أن تظهر أن الخطأ لا يموت مع الزمن، وأنه لابد أن يأتي وقت ويأخذ المخطِئ عقابه، سواء كان عقاب القانون أو العقاب الأكبر والأهم وهو عقاب ربنا "سبحانه وتعالى".
هل تتعارض رغبتكَ ما بين تقديم فيلم جيد وتحقيق إيرادات ضخمة؟
بالنسبة لي لا يتعارض؛ لأني أساساً لا أبحث عن الإيرادات الضخمة أو الخيالية، ولكن طبعاً أهتم بالإيرادات؛ لأنها مؤشر أن الجمهور شاهد الفيلم، وهذا يدل على أن اختياراتي في محلها، ولكن في الأساس أحترم جمهوري وأحاول جاهداً أن أقدم له ما يُسعده.
هل بدأت تشعر أنك وصلت لمرحلة الأمان في السينما.. وأنك أكدت نجوميتك فيها؟
أتصور لو شَعُر أي إنسان في عمله أنه وصل لمرحلة الأمان فهذا يُعدّ مؤشراً خطيراً وكبيراً؛ لأنه يعني أن قدرته على الإبداع أو الابتكار في عمله انتهت؛ لذلك أنا لا أريد أن أصل لإحساس مرحلة الأمان أبداً؛ حتى لا أشعر أني قدّمت كل ما عندي، ولكني أسعى للوصول لمرحلة الثقة والمصداقية بيني وبين الناس، أما حكاية النجومية هذه فهي لا تتحقق من فيلم ولا عشرة، وإنما تأتي بتراكم السنين والخبرة التي تُثمِر عن أعمال جيدة.
كيف تتعامل مع لقب الجان الآن؟
يضحك.. أنا أصلاً مش حاسس بالحكاية دي، ولكني طبعاً أسعد بهذا الكلام مثلي مثل أي إنسان، فمن في الدنيا يكره أن يكون محل إعجاب الناس، ولكنه كان يزعجني في البداية؛ لأن البعض تصور أني مجرد ممثل جديد دخل الحكاية من باب الوسامة، لذلك كان أهم شيء عندي أن أثبت للجميع أني ممثل جيد يستطيع تقديم أي دور بغض النظر عن شكله أو وسامته كما يدّعون.
هل تتوقع زواجك من منة شلبي هذا العام؟
فهمت قصدك.. بس والله ليه لأ؟.. ما أنا كل ما أقدم فيلماً مع ممثلة أجد إشاعة لزواجي منها أو ارتباطي بها، ولكن اعتدت على ذلك من زمان فلا توجد مشكلة.
أظنك لو تزوجت لتخلصت من هذه الشائعات؟
على فكرة ليس شرطاً، ولكن على العموم أنا أتمنى الزواج امبارح قبل النهارده.. ربنا يسهل.
__________________