كتب: (وكالة الأنباء الاسبانية)-(محرر ياللاكورة)- يدخل المنتخب المصري الخميس اختباره الصعب الثاني في كأس العالم للقارات حيث يواجه المنتخب الايطالي بطل العالم في الجولة الثانية والتي ستشهد أيضا مواجهة صعبة التوقع بين المنتخب البرازيلي والمنتخب الأمريكي.
وعاد الفراعنة لإثبات ولعهم بالتألق أمام الكبار بعد أن عوض الفريق تخلفه في الشوط الأول أمام راقصي السامبا 1-3 إلى تعادل، قبل أن يخسر بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لا يزال يحتج عليها على المستوى الرسمي، وإن كان الجانب الشعبي يشعر بالفخر إزاء عرض فريقه.
وبسبب ركلة الجزاء تلك سيغيب عن المنتخب المصري مدافعه أحمد المحمدي الذي نال بطاقة حمراء في تلك اللعبة، وإن كان ظهير إنبي لم يكن قد بدأ أساسيا على أي حال في المباراة الأولى.
ويعول حسن شحاتة على استمرار تألق المهاجم الأوحد الموجود في تشكيلة الفريق التي سافرت إلى جنوب أفريقيا بين الأربعة الكبار، وهو محمد زيدان الذي هز شباك الحارس البرازيلي جوليو سيزار مرتين، في ظل غياب عماد متعب وعمرو زكي للإصابة وأحمد حسام "ميدو" للاستبعاد.
لكن الأداء الطيب، لا ينفع في حسابات التأهل وهو ما يعني أن تألق الفراعنة أمام "الازوري" لن ينفع الفريق بشيء إذا كان مصحوبا بخسارة جديدة ستقضي على الآمال تماما في التأهل إلى قبل النهائي.
وتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة الثانية بفارق الأهداف أمام البرازيل، إلا أن عرض "الازوري" لم يكن مقنعا وخاصة في الشوط الأول للمباراة أمام الأمريكيين.
ومني المنتخب الأمريكي بلطمة قوية بعد طرد أحد لاعبيه مبكرا، إلا أنه تمكن رغم ذلك من إنهاء الشوط الأول لمصلحته بهدف من ركلة جزاء، ولولا حنكة المدير الفني القدير مارتشيلو ليبي وتألق النجم الواعد جوزيبي روسي الذي أحرز هدفين بعد نزوله في الشوط الثاني لخرج المنتخب الإيطالي بنتيجة أخرى غير الفوز.
وفي ظل حاجة ليبي إلى الاستقرار على لاعبين يمكنهم تقديم أداء طيب، يبدو الاختيار جانحا نحو روسي ورفاقه الجدد لمواجهة الحماس الكبير الذي ميز المصريين في مواجهتهم أمام البرازيل.
البرازيل وامريكا
وربما بات كارلوس دونجا يتمنى نسيان اللقاء الأول بعد الأداء المخيب الذي قدمه المنتخب البرازيلي أمام المصريين ولاسيما على مستوى دفاع فريقه.
وغاب التألق عن أغلب لاعبي الفريق في المباراة، والأهم هو غياب التركيز فالمصريون سجلوا هدفهم الأول بعد مثيله البرازيلي بأربع دقائق فقط، وعادوا وأحرزوا الهدفين الثاني والثالث في دقيقتين.
لكن دونجا لا يزال يعول على استمرار تألق كاكا المنتشي بانضمامه لريال مدريد مؤخرا وصاحب الهدفين في مرمى الفراعنة، أحرز أحدهما بأعصاب حديدية من ركلة الجزاء في الوقت القاتل، كما يراهن على عودة روبينيو إلى الأداء الطيب بعد أن كان الحاضر الغائب في المباراة الأولى.
وتبدو أغلب التغييرات المرجحة في تشكيلة السامبا على مستوى مركز خط الوسط المدافع، الأضعف في المباراة السابقة.
أما بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الأمريكي فبدوره لا يزال يتمنى لو كانت مباراة إيطاليا قد انتهت عند حدود الشوط الأول، لكنه يتمنى استمرار الروح التي ظهرت فيه على أمل تحقيق المفاجأة والخروج ولو بنقطة من مباراة البرازيل لحفظ آمال الفريق في التأهل.
ويشترك منتخبا الولايات المتحدة ومصر في الرغبة في عدم خوض المباراة الأخيرة معا من أجل وداع الجماهير والبطولة، بعد أن يخسر كل منهما في مباراتين متتاليتين أمام بطلي العالم، لذا سيتشبث أبناء العم سام بكل الأمل في هذه المباراة.
ويتميز المنتخب الأمريكي بلاعبين شبان قادرين على مجاراة منتخب السامبا على الأقل من الناحية البدنية، التي سيركز عليها برادلي خاصة بعد تصريحات دونجا التي عزا فيها الأداء المهتز أمام مصر إلى إجهاد فريقه القادم لتوه من مباراتين في تصفيات المونديال.
وعاد الفراعنة لإثبات ولعهم بالتألق أمام الكبار بعد أن عوض الفريق تخلفه في الشوط الأول أمام راقصي السامبا 1-3 إلى تعادل، قبل أن يخسر بركلة جزاء في الوقت بدل الضائع لا يزال يحتج عليها على المستوى الرسمي، وإن كان الجانب الشعبي يشعر بالفخر إزاء عرض فريقه.
وبسبب ركلة الجزاء تلك سيغيب عن المنتخب المصري مدافعه أحمد المحمدي الذي نال بطاقة حمراء في تلك اللعبة، وإن كان ظهير إنبي لم يكن قد بدأ أساسيا على أي حال في المباراة الأولى.
ويعول حسن شحاتة على استمرار تألق المهاجم الأوحد الموجود في تشكيلة الفريق التي سافرت إلى جنوب أفريقيا بين الأربعة الكبار، وهو محمد زيدان الذي هز شباك الحارس البرازيلي جوليو سيزار مرتين، في ظل غياب عماد متعب وعمرو زكي للإصابة وأحمد حسام "ميدو" للاستبعاد.
لكن الأداء الطيب، لا ينفع في حسابات التأهل وهو ما يعني أن تألق الفراعنة أمام "الازوري" لن ينفع الفريق بشيء إذا كان مصحوبا بخسارة جديدة ستقضي على الآمال تماما في التأهل إلى قبل النهائي.
وتصدر المنتخب الإيطالي المجموعة الثانية بفارق الأهداف أمام البرازيل، إلا أن عرض "الازوري" لم يكن مقنعا وخاصة في الشوط الأول للمباراة أمام الأمريكيين.
ومني المنتخب الأمريكي بلطمة قوية بعد طرد أحد لاعبيه مبكرا، إلا أنه تمكن رغم ذلك من إنهاء الشوط الأول لمصلحته بهدف من ركلة جزاء، ولولا حنكة المدير الفني القدير مارتشيلو ليبي وتألق النجم الواعد جوزيبي روسي الذي أحرز هدفين بعد نزوله في الشوط الثاني لخرج المنتخب الإيطالي بنتيجة أخرى غير الفوز.
وفي ظل حاجة ليبي إلى الاستقرار على لاعبين يمكنهم تقديم أداء طيب، يبدو الاختيار جانحا نحو روسي ورفاقه الجدد لمواجهة الحماس الكبير الذي ميز المصريين في مواجهتهم أمام البرازيل.
البرازيل وامريكا
وربما بات كارلوس دونجا يتمنى نسيان اللقاء الأول بعد الأداء المخيب الذي قدمه المنتخب البرازيلي أمام المصريين ولاسيما على مستوى دفاع فريقه.
وغاب التألق عن أغلب لاعبي الفريق في المباراة، والأهم هو غياب التركيز فالمصريون سجلوا هدفهم الأول بعد مثيله البرازيلي بأربع دقائق فقط، وعادوا وأحرزوا الهدفين الثاني والثالث في دقيقتين.
لكن دونجا لا يزال يعول على استمرار تألق كاكا المنتشي بانضمامه لريال مدريد مؤخرا وصاحب الهدفين في مرمى الفراعنة، أحرز أحدهما بأعصاب حديدية من ركلة الجزاء في الوقت القاتل، كما يراهن على عودة روبينيو إلى الأداء الطيب بعد أن كان الحاضر الغائب في المباراة الأولى.
وتبدو أغلب التغييرات المرجحة في تشكيلة السامبا على مستوى مركز خط الوسط المدافع، الأضعف في المباراة السابقة.
أما بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الأمريكي فبدوره لا يزال يتمنى لو كانت مباراة إيطاليا قد انتهت عند حدود الشوط الأول، لكنه يتمنى استمرار الروح التي ظهرت فيه على أمل تحقيق المفاجأة والخروج ولو بنقطة من مباراة البرازيل لحفظ آمال الفريق في التأهل.
ويشترك منتخبا الولايات المتحدة ومصر في الرغبة في عدم خوض المباراة الأخيرة معا من أجل وداع الجماهير والبطولة، بعد أن يخسر كل منهما في مباراتين متتاليتين أمام بطلي العالم، لذا سيتشبث أبناء العم سام بكل الأمل في هذه المباراة.
ويتميز المنتخب الأمريكي بلاعبين شبان قادرين على مجاراة منتخب السامبا على الأقل من الناحية البدنية، التي سيركز عليها برادلي خاصة بعد تصريحات دونجا التي عزا فيها الأداء المهتز أمام مصر إلى إجهاد فريقه القادم لتوه من مباراتين في تصفيات المونديال.